ABOUT أسباب الفجوة بين الأجيال

About أسباب الفجوة بين الأجيال

About أسباب الفجوة بين الأجيال

Blog Article



توفير بيئة شاملة حيث يعمل الأفراد ذوو الخبرات والمهارات والخلفيات المتنوعة معًا لتحقيق أهداف مشتركة

التحدث القليل من الآباء لأبنائهم: وغالبًا ما يكون تأنيبًا أو صراخًا أو أوامر ما يجعل الأسرة متوترة ومشحونة وتفقد الحوار.

بدأ الأشخاص في تحدي عاداتهم التقليدية واعتماد بعض القيم الثقافية الجديدة في قيمهم الخاصة، ونتيجة لذلك، حدثت خلافات بين الأجيال المختلفة.

أحد المسببات التي أثرت بشدة على مفهوم فجوة الأجيال في علم النفس هو معدل التقدم المتسارع في الثقافات التي قام علماء النفس الاجتماعي بشمولها في القرن التاسع عشر، حيث كانت التقدمات في العديد من الثقافات المعنية بطيئة، نتيجة لذلك استمر جيلين أو ثلاثة أجيال أساليب حياة كانت شبه متشابهة جدًا مع بعضها البعض، ولم تكن هناك تباينات كثيرة عبر الأجيال، ومع ذلك نظرًا للتقدم التكنولوجي والاجتماعي الذي حصل في القرنين العشرين والحادي والعشرين، فإن أساليب حياة الأفراد حتى جيل واحد على حدة تتبين كفروقات كاملة عن بعضها البعض.

على النقيض من ذلك يُطلق على الأعضاء الأكبر سناً اسم المهاجرين الرقميين ويميلون إلى أن يكونوا أقل ارتياحًا للاستخدام الشخصي للتكنولوجيات، وبالتالي تقوم شركات التكنولوجيا بتسويق المنتجات بشكل مختلف لكل فئة عمرية.

عدم تفهّم الوالدين للابن: ينشأ الوالدين في ظروف اجتماعية تختلف تماماً عن الظروف التي نشأ فيها الابن، في الغالب يكون الفاصل الزمني بين نشأة الوالدين والأبناء يصل إلى ربع قرن أو أكثر، وهذه فترة كافية لحدوث تغيرات في الكثير من المفاهيم التي نشأ عليها الوالدين، فما كان ممنوع في السابق هو أمر طبيعي الآن، وما كان الخيار الأفضل في السابق قد يكون غير صحيح الآن، وبالتالي ينشأ الخلاف حيث يريد الوالدين أن يتصرف ابنهما بما يعتقدان أنه صحيح، بينما يريد الابن أن يقوم بما هو يريد، وهذا من أكثر ما يزيد الفجوة بينهما.

إسقاط رغبات الوالدين على الأبناء: يقول جبران خليل جبران (أولادكم ليسوا لكم، أولادكم أبناء الحياة) وهذا واحد من أكبر الأِشياء التي على الوالدين تفهمها، حيث يسعى معظم الآباء لصنع شخصيات محددة يرغبون بها لأبنائهم، ويغيب عن بالهم ما يرونه أسباب الفجوة بين الأجيال ويحبونه ليس بالضرورة أن يرغب فيه ابنائهم، لذلك يجب عدم إجبار الأبناء على تقمص شخيصات لا يريدونها وتفهم رغباتهم التي يريدونها هم.

ولا نغفل أيضًا عن دور الإعلام الموالي لبعض الأنظمة في تزييف الحقائق، وتجهيل أفراد المجتمع وتغيير ثوابته، حيث تسيطر عليه السلطة وتوجهه نحو أهدافها غير الشرعية بأساليبها الملتوية، طبقًا لخطة ممنهجة تستهدف إخضاع الشعوب وإشعال نار الفتنة بين الطوائف الدينية المكونة للبناء المجتمعي في الدول.

يمكن أن تؤدي الفجوة الجيلية إلى انقسام اجتماعي، حيث يعتقد كل جيل أن أفكاره ومعتقداته هي الصحيحة، مما يعيق التفاهم والتعاون بين الأجيال.

التواصل المفتوح والصادق هو المفتاح لتقليص الفجوة الجيلية. يجب على الأجيال المختلفة الاستماع إلى بعضها البعض ومحاولة فهم وجهات النظر المختلفة.

شهدت السنوات الأخيرة تطورًا تكنولوجيًّا هائلًا، اتخذ نمطًا شديد التسارع والتغير. وقد أحدث هذا التطور الهائل فارقًا كبيرًا بين الأجيال في جميع المجالات الحياتية التي تعتمد على التكنولوجيا، وتسبب في فروق واضحة بين أفراد المجتمع الواحد في كيفية إدارة نمط حياتهم اليومية، وأحدث فوارق ملموسة في الخبرات والمهارات المكتسبة بين الأجيال.

التغيرات في التعليم: فقد تغيّرت أنظمة التعليم بشكل كبير مع مرور الزمن، ما أدّى إلى اختلافات في المهارات والمعارف بين الأجيال.

استخدم "لارس" برنامجاً تطبيقياً في شركته البلجيكية لتأسيس المشاريع، تحت اسم "بريس-ماستر".

وتعاني الأم المعيلة من عدة مشكلات اجتماعية ونفسية بالطبع إلى جانب المشكلات الاقتصادية، وتتسبب هذه المشكلات في التأثير على أدائها الاجتماعي داخل الأسرة، سواء كان ذلك بينها وبين أبنائها أو بينها وبين زوجها، نتيجة لازدواجية دورها الوظيفي في الأسرة.

Report this page